زايد جرو – الرشيدية / جديد انفو

يأتي الاحتفاء  باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية الذي يخلد  عادة في  18 من  أبريل من كل عام، والذي يعتبر مناسبةً لإبراز ما يتميز به التراث الثقافي المادي واللامادي الذي تزخر به مختلف دول العالم  من غنى وتنوّع وأصالة. يأتي اليوم العالمي  في ظل  ظروف استثنائية  قاسية جدا  بسبب جائحة كورونا التي ألزمت السكان  على البقاء في المنازل ، وتسببت في إغلاق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار. وقد قامت الإيسيسكو، في ظلّ حالة الطوارئ الصحية الحالية، بتقديم عددٍ من المبادرات الشاملة لتوفير برامج بديلة عن البرامج الحضورية، من بينها في المجال الثقافي مبادرة الثقافة عن بعدالتي تتضمّن بثاً على قناتها على اليوتيوب لفيديوهاتٍ تكوينية مفتوحة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي".

كما دعت  الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية  إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحدّ من الانعكاسات السلبية للجائحة على القطاع الثقافي بعامة ومجال التراث بشكل خاص، من خلال إعداد ونشر تقارير وطنية عن تأثيرات حالة الطوارئ الصحية على المواقع التراثية في كل بلد، كما تحثها على مزيد من  الاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي لحمايته من التهميش والإهمال، ومواصلة الجهود، خلال هذه الأزمة  في التعريف به وصيانته، وتسخير آليات العرض الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، وتوعية الجمهور الواسع بأهمية الحفاظ عليه.

المأثر والمواقع التاريخية ثقافة  وتراث و مسؤولية مشتركة   حجبت  معالمها عن الترائي هذه الايام خوفا  من انتقال عدوى محتملة  فاشتاق نسجها لضيافة زوارها الذين اكتفوا من بعيد باختلاس لمحة خاطفة خوفا من تسسل الفيروس السفاح الجلاد ولنتضامن جميعا لتجاوز هذه الازمة واليكم الفيديو