سعيد وعشى - الرشيدية / متابعة
 
على غرار باقي مدن و ومداشر المملكة المغربية نظمت السلطات المحلية بمدينة الرشيدية اليوم الأربعاء 18 مارس الجاري قافلة تحسيسية تواصلية جابت أهم شوارع وازقة المدينة لحث الساكنة على الالتزام بالتوجيهات الوقائية من فيروس “كورونا”.
 
حيث طالب منظمو القافلة من السكان عبر مكبر الصوت التزام منازلهم قدر الإمكان وتجنب الأماكن المختلطة، واتباع الإجراءات الصحية التي تعلن عنها السلطات المختصة.
 
ودعا كل من الفاعل الجمعوي والمنشط الشبابي و الثقافي هشام هاشمي، والمنشط الإذاعي والفاعل الجمعوي هشام أكومي اللذان أشرفا على تنشيط القافلة التحسيسية (دعا) الساكنة المحلية إلى غسل اليدين بالصابون في كل وقت، والمحافظة على مسافة كافية بين الأشخاص، وتجنب الأماكن المختلطة وعدم سماع الشائعات والأخبار الزائفة، وطلبوا من العائلات حماية المسنين والأطفال والمرضى عبر الالتزام بالتوجيهات، مشددين على ضرورة التحلي بالوعي والصبر لحماية الأسر والوطن بأكمله.
 
وطالبوا من الأمهات والأباء بعدم ترك الاطفال يلعبون في الشوارع، داعين كل من شعر بالتعب والعياء إلى تجنب أسرته، وإلى الاتصال بأرقام مصالح وزارة الصحة لكل من ظهرت عليه أعراض فيروس “كورونا”، مشيرين إلى أن الدولة توفر كل المواد الأساسية والغذائية في المحلات التجارية والأسواق .
 
كاميرا الجريدة رافقت القافلة التحسيسية وانجزت الفيديو التالي :
 
وكانت وزارة الداخلية ووزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق في بلاغ مشترك للرأي العام الوطني، أنه في إطار التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى التراب الوطني، تقرر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تتعزز من خلالها منظومة اليقظة المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس.
 
وأضاف ذات البلاغ، أنه في هذا الصدد، وبعد الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقا، فإن السلطات العمومية تدعو المواطنات والمواطنين إلى تقييد والحد من تنقلاتهم والتزام "العزلة الصحية" في منازلهم كإجراء وقائي ضروري في هذه المرحلة الحساسة للحد من انتشار الفيروس.
 
وعليه، فإن التحركات في الأماكن والفضاءات العمومية ستبقى مؤطرة بالضرورة القصوى من أجل التبضع أو التطبيب أو الالتحاق بالعمل. وستعمل السلطات المحلية والقوات العمومية، من أمن وطني ودرك ملكي، على توجيه المواطنين من أجل احترام تنزيل هذه التدابير، بما يخدم المصلحة العامة للشعب المغربي.
 
ولطمأنة المواطنين فيما يخص متطلبات الحياة اليومية والحاجيات الضرورية، وجب التأكيد على أنه لا يوجد أي مبرر للقلق إزاء مستوى التموين نظرا للاحتياطات والإجراءات التي اتخذت من طرف القطاعات المعنية، ضمانا للسير العادي لجميع مسالك توزيع المواد الأساسية والغذائية والمحروقات إلى غير ذلك من المواد الحيوية المتوفرة بما يكفي في المحلات التجارية وفضاءات التسوق بجميع التراب الوطني.