جمال أمدوري

طالبت الحركة الثقافية الأمازيغية الناشط الحقوقي أحمد ويحمان بأدلة وإثباتات تؤكد تهديده بالقتل من طرف الفصيل الطلابي للحركة، مُستنكرة تصريحات ويحمان، وكل أشكال العنف المادي والرمزي.

وهاجمت الحركة الثقافية الأمازيغية في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، ويحمان متهمة إياه بـ”تهجمه المستمر في حق مناضلي القضية الأمازيغية وضربه في الكينونة الأمازيغية واصفا إياهم بالعمالة الأجنبية وتجريدهم من وطنيتهم”.

وأضافت، أن ويحمان معروف بـ”معارضته لكل الاحتجاجات الرامية إلى رفع الإقصاء والتهميش إضافة إلى اتهامه لنشطاء قضيتنا الأمازيغية بتهم جنائية والتي لا زال الشأن الأمازيغي يطالبه بأدلة و إثباتات تؤكد ما يدعيه”.

وزادت الحركة الثقافية الأمازيغية، أنها “فتحت نقاشات وأشكال تواصلية من أجل الاستفسار حول ما يدعيه هذا الشخص إلا أننا قوبلنا بالعنف والتهجم مرة أخرى من قبل الشخص المعني والإطار المحتضن له بتهديد مناضلينا ومناضلاتنا بالقتل تحت شعارات إرهابية”، مسجلة أن هؤلاء “عملوا على تخريب بعض مرافق الكلية”.

واستنكرت “كل أشكال العنف في حق مناضلات ومناضلي القضية الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية بشكل خاص”، مشددة عزمها “تحصين الحرم الجامعي من كل أشكال التطرف والإرهاب، وتحصين الحركة الثقافية الأمازيغية”.

المصدر: العمق المغربي