جديد انفو - ارفود / متابعة

تحت شعار ' من أجل تخطيط وارتقاء مستدامين للجهات: حالة درعة تافيلالت' انطلقت صباح  اليوم السبت 14 يناير الجاري  بفندق شالوكا بارفود  فعاليات الدورة 37  لليوم  الوطني للمهندس المعماري ، وذلك بمبادرة من المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين. وبشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وشكل هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بتعاون مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مناسبة لتخليد الذكرى الـ36 للخطاب التاريخي الذي كان وجهه جلالة المغفور له الحسن الثاني للمهندسين المعماريين في 14 يناير 1986، والذكرى الـ16 للرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهندس المعماري سنة 2006.

وأتاح اللقاء الفرصة لإطلاق تفكير بشأن دور المهندس المعماري في تنفيذ التوجهات التي يتضمنها النموذج التنموي الجديد، والإمكانيات التي تتيحها هذه المهنة، والفرصة كذلك للتعريف بالمقاربة الهندسية في المرحلة القادمة من تنزيل هذا النموذج على أرض الواقع، وتدارس الإمكانيات التي يتيحها للنهوض بالهندسة والتعمير والاقتصاد بالمملكة والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المهندسين المعماريين المغاربة، بالنظر إلى الماضي المعماري العريق للجهة وللمملكة ، والنمو المتزايد.

اللقاء في الافتتاح سلط الضوء على  مكانة المهندس المعماري  بصفته فاعلا لا محيد عنه ، في منظومة الحكامة الترابية في دينامية التغيير التي تشهدها المملكة، مع الحرص على احترام القيم الهوياتية والخصوصيات المعمارية للجهات.

اللقاء حضره الكاتب العام للوزارة والكاتب العام لولاية درعة تافيلالت وأعضاء الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين وعدد كبير من المهندسين المعماريين .