محمد زروال - جديد انفو / متابعة ( الصورة تعبيرية )

علمنا من مصادر موثوقة أن من نتائج تدبير الفائض بمجموعة مدارس أيت وحقي إقليم ميدلت، أدى إلى تجميع العديد من التلاميذ في أقسام مكتضة، الأمر الذي أدى توقف الدراسة بها منذ يوم الإثنين 25 شتنبر إلى حدود يوم الأربعاء 28 شتنبر 2016.

مصادرنا أكدت أن ما يقارب ستين تلميذا توقفوا عن الالتحاق بمدرستهم كسلوك احتجاجي من طرف آبائهم وأولياء أمورهم للضغط على المديرية الإقليمية بميدلت لإعادة الأمور إلى نصابها بإرجاع الأستاذة التي تم تنقيلها في إطار تدبير الفائض. الوضع الذي أصبحت تعيشه مدرسة أيت واحي أحقي جعلت الآباء وأمهات التلاميذ يدقون ناقوس الخطر ، ويطالبون الجهات الوصية ضرورة التدخل لإيجاد حل للمشكل في أقرب الآجال، قبل الانتقال إلى خطوات نضالية تصعيدية أخرى قد تنقل إلى باب المديرية بميدلت. 

نضيف أن مستويات الإكتضاض بلغت هذه السنة أرقاما صادمة على المستوى الوطني، مما يجعل مصير تربية وتكوين آلاف التلاميذ والتلميذات في خبر كان، وبالمقابل تبرر الجهات الوصية على قطاع التربية هذه المشاكل بالخصاص الكبير في الموارد البشرية.