محمد عبيد + حميد عقاوي - ازرو / جديد انفو

أقدم طفل متمدرس بمدرسة خالد ابن الوليد بمركز على وضع حد لحياته شنقا يوم الأحد الأخير (25 شتنبر 2016)..

الخبر الذي نزل كالصاعقة ليس فقط على أسرته بل على كل من بلغه الخبر... تناسلت معه جملة من الرائجات التي ردت أسباب إقدام هذا الطفل المتمدرس إلى عجز والدته اقتناء اللوازم المدرسية نظرا لوضعيتها المتأزمة اجتماعيا وماديا..

وحيث كان الخبر قد انتشر كالهشيم في بعض من وسائل الإعلام خصوصا منها الالكترونية استنادا إلى مصادر من عين المكان تبين مع خروج العائلة عن صمتها بأن ما سبق ترويجه ما هو إلا معلومات وإفادات لا أساس لها من الصحة.... ولهذا قدمت الأسرة  تصريحات صحفية لرفع كل لبس عن النازلة وتأويل الحادث بربطه بمشاكل الدخول المدرسي...

تصريحات أسرة وأقارب التلميذ المنتحر تفيد بكل وضوح أن الحاجة وقلة ذات اليد، لم تكن سببا في انتحار التلميذ، كما أن التلميذ كان نشيطا ومتفوقا في دراسته، وأنه تحصل شهادات تقدير على مشاركاته المدرسية.

فلقد فند تصريح بلسان والد الطفل المنتحر بمركز قرية واد إفران التابع لدائرة آزرو بإقليم إفران يوم الأحد الأخير كل ما سبق وأن تم ترويجه من مبررات التي جاءت في عدد من المقالات الصحفية بالمواقع الالكترونية والتي كانت قد نقلت عن مصادر من القرية معلومات تفيد أن طفلا يبلغ من العمر 12 سنة قد أقدم على الانتحار بسبب عدم تمكن والدته من توفير الأدوات المدرسية ..

 وجاءت تصريحات الأب وكذلك بعض الأشخاص من سكان بالقرية متطابقة مبرزة أن الحادث الذي يتعلق بالطفل المدعو قيد حياته أحمد أعراب المزداد سنة 2006 بواد إفران والذي أقدم على الانتحار بمركز قرية واد إفران بعد زوال يوم الأحد 25 شتنبر يبقى سببه مجهولا - رحل مع رحيل الطفل - ...

واليكم التصريحات بالفيديو :

 

المصدر: فضاء الأطلس المتوسط وفضاء الأطلس المتوسط نيوز / بالتصرف