جديد انفو - متابعة

مازالت شرائح اجتماعية عريضة، تكتوي من نيران الأمية، والتي ما فتئ لهيبها يلتهم كتلة هامة من هؤلاء، خاصة في الأوساط الاجتماعية الخاضعة لسلطان الهشاشة والعوز والبؤس.

إذ أشارت المندوبية السامية للتخطيط بهذا الصدد، أن غالبية السكان الرُّحَّل بالمغرب أميون، حيث بلغت نسبة الأمية لدى هذه الفئة على المستوى الوطني 81.9 في المائة خلال سنة 2014، وهي النسبة التي قفزت بشكل مخيف خلال العشرية الأخيرة، حيث لم تتعد النسبة 32.2 في المائة فقط سنة 2004، وحسب النوع، فإن النساء في محيط الرحل أكثر أمية من الرجال (89.5 في المائة، مقابل 74.9 في المائة)، في حين يظل الولوج إلى التعليم محدودا جدا لدى أطفال الرُّحَّل، بحيث لا تتجاوز نسبة التمدرس لديهم (ما بين سني 7 إلى 12 سنة) فقط 31.3 في المائة، مقابل 94.5 في المائة على الصعيد الوطني، بالمدن والقرى، ومن حيث النوع، 39.8 في المائة ذكور، بينما 23.5 فقط في المائة إناث، والطامة الكبرى أن 84 في المائة منهم لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي قط.