جديد انفو - متابعة

البحث عن «بوكيمون غو » أصبح معضلة أمنية لسلطات مجموعة من الدول، وكانت إسبانيا من أولى الدول التي حذرت مواطنيها من اللعبة الغريبة التي نزلت للأسواق، بل كادت تمنعها بطريقة غير مباشرة وهي تعلم أنها قد تستغل أو يكون لاعبوها لقمة سائغة في يد البعض.

الخبر جاء في يومية الأحداث المغربية عدد نهاية الأسبوع، حيث ذكرت أن المحظور وقع وبدأت المشاكل، ففي منطقة تابعة لطوري صالامنكا، تقدم مجموعة من الأشخاص بشكايات للسلطات الأمنية، يؤكدون تعرض أبنائهم لسرقات تحت التهديد وبالعنف لهواتفهم المحمولة، خلال قيامهم بجمع «بوكيمونات » اللعبة التي نبهت لها السلطات من قبل.

وقالت اليومية إن المكان الذي وقعت فيه عمليات سرقة فاقت الأربعة خلال يومين أو ثلاثة، كان معروفا وتظهر اللعبة وجود عدد من «البوكيمونات » الافتراضية به، مما دفع بالفاعلين للترصد بضحاياهم هناك، وهم يعلمون أن الباحثين عن بطل اللعبة سيحضرون لالتقاطه، مما سهل عليهم وصول فريستهم وبسهولة قبل الانقضاض عليهم.

وحسب اليومية فإن التحريات التي تمت مكنت من الكشف عن الفاعلين المفترضين، حيث تبين أنهم شخصان اثنان أحدهما يسعمل سلاحا أبيض لإرهاب الأطفال، والقاني يقوم بسرقة هواتفهم، ليتبين بعد اعتقالهما أنهما مغربيات مقيمان بإسبانيا يحترفان سرقة الهواتف المحمولة منذ مدة، وسهلت لهما لعبة «بوكويمون غو » ذلك.

وتمكنت المصالح الأمنية في البداية من اعتقال أحدهما 20 سنة قبل أن يشكف على صديقه 22 سنة لاحقا، ليتم اعتقاله بدوره، حيث عثر معهما على أربعة هواتف محمولة مسروقة لم يتم التصرف فيهم بعد، خلال عملية تفتيش لمنزليهما.